استشهد مدني وأُصيب آخرون، ليل الجمعة/السبت، جراء غارات جوية شنّها طيران الاحتلال الإسرائيلي على مواقع متفرقة في سوريا، شملت أرياف دمشق وحماة ودرعا، في تصعيد جديد يستهدف الأراضي السورية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر عسكري قوله إن "عدواناً جوياً إسرائيلياً استهدف محيط مدينة حرستا بريف دمشق، ما أسفر عن استشهاد مدني ووقوع أضرار مادية".
بدوره، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه "هاجم موقعاً عسكرياً ومدافع مضادة للطائرات وبنية تحتية لمنظومة صواريخ أرض–جو".
ووفقاً لتقارير إعلامية، فإن القصف "الإسرائيلي" استهدف الفوج 41 قرب مستشفى حرستا العسكري، بينما طال قصف آخر محيط قرية شطحة في ريف حماة الشمالي الغربي، وغارة إضافية استهدفت أطراف بلدة موثبين في ريف درعا الشمالي، دون معلومات مؤكدة عن حجم الخسائر.
ووثق "المرصد السوري لحقوق الإنسان" تنفيذ 10 غارات جوية على محيط حرستا، تسببت بأضرار مادية كبيرة، في حين سمع دوي انفجارات قوية في المنطقة، كما رصد تحليق مكثف لطيران الاحتلال في أجواء دمشق والقنيطرة ودرعا.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، استشهد أربعة أشخاص جراء استهدافهم من قبل طائرة مسيرة إسرائيلية، في هجوم منفصل.
وبحسب إحصائية للمرصد، بلغ عدد الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية منذ مطلع العام الجاري 49 استهدافاً، من بينها 50 غارة جوية و8 ضربات برية، أسفرت عن مقتل 33 شخصاً، بينهم 22 مدنياً و9 من العاملين في إدارة العمليات العسكرية، إضافة إلى تدمير أكثر من 59 هدفاً بين مستودعات ومقرات وآليات عسكرية.
التعليقات : 0